السوق السعودي يرتفع بدعم البنوك والطاقة وينهي الجلسة بمكاسب ملحوظة

اختتم سوق الأسهم السعودي تعاملات يوم الخميس على ارتفاع ملحوظ، إذ قفز بمقدار يتجاوز 65 نقطة، على الرغم من انخفاضه الطفيف في بداية الجلسة، وقد كان هذا الارتفاع مدفوعاً بشكل أساسي بأداء أسهم القطاع البنكي، خاصة خلال فترة المزاد.
وسجل المؤشر العام للسوق إغلاقاً عند مستوى 11752 نقطة، محققاً صعوداً قدره 67 نقطة، أي ما يعادل نسبة نمو تبلغ 0.6 في المائة. وبلغ حجم السيولة المتداولة في السوق 4.9 مليار ريال سعودي.
وقد تركزت التداولات بشكل خاص على أسهم شركات بارزة مثل مصرف الراجحي، وشركة التصنيع الوطنية، بالإضافة إلى شركة أكواباور. وجاءت سيولة الجلسة من خلال تداول ما يقارب 130.2 مليون سهم، وذلك عبر تنفيذ صفقات تجاوز عددها 229.8 ألف صفقة.
وكان لأداء أسهم البنك الفرنسي ومصرف الراجحي دوراً محورياً في دعم أداء السوق، وذلك بعد أن ارتفعت أسهمهما بنسبتي 3 في المائة و0.4 في المائة على التوالي. وتجدر الإشارة إلى أن سهم البنك الفرنسي سجل أعلى مستوى إغلاق له منذ مطلع عام 2008، حيث وصل إلى مستوى 45.5 ريالاً سعودياً للسهم الواحد.
إلى جانب ذلك، ارتفع سهم شركة سبكيم بنسبة 3.8 في المائة، كما سجل سهم شركة أرامكو السعودية مكاسب بنسبة 0.7 في المائة، وسط تحسن ملحوظ في أداء أسهم شركات المواد الأساسية والطاقة.
وعموماً، فقد ارتفعت أسعار أسهم 139 شركة خلال جلسة اليوم، وكان في مقدمتها سهم شركة جازادكو الذي ارتفع بنسبة 5.4 في المائة، تلاه سهم شركة الخليج للتدريب الذي حقق مكاسب بنسبة 4 في المائة، وذلك عقب الموافقة على توصية مجلس إدارة الشركة بزيادة رأس مال الشركة عن طريق طرح أسهم حقوق أولوية بقيمة 200 مليون ريال سعودي.
كما سجلت أسهم شركات مثل هرفي، والزامل للصناعة، وكذلك المجموعة السعودية مكاسب تجاوزت نسبتها 3 في المائة. وفي المقابل، عاد سهم شركة اللجين إلى تحقيق المكاسب بعد سلسلة من الانخفاضات المتتالية استمرت لمدة 10 جلسات، حيث ارتفع بنسبة 2.1 في المائة.
في الجانب الآخر، انخفضت أسعار أسهم 50 شركة، وكان في مقدمتها سهم شركة رعاية الذي تراجع بنسبة 4 في المائة، تلاه أسهم شركات سيسكو، وشمس، وكذلك أمانة للتأمين التي انخفضت أسهمها بأكثر من 3 في المائة لكل منها.